شن نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان، الذي اشتهر بشخصية "أبو جودت" رئيس مخفر حارة الضبع بمسلسل "باب الحارة" الشهير ، هجوماً على فنانين كانت لهم مواقف معارضة من النظام السوري، خلال فترة الأزمة، وأوضح موقفه منهم في حال سويت أوضاعهم ورغبوا في العودة إلى البلاد.
وقال رمضان، في لقاء تلفزيوني، رداً على سؤال حول موافقته على عودة فنانين معارضين للنقابة، في حال تمت تسوية أوضاعهم سياسياً، إن "القضية ليست أقبل او لا أقبل، القضية يجب على كل فنان أن يقوم بكشف حساب خلال سنين الحرب التي مرت على سوريا، ماذا كان أدائه.. أو موقفه.. أو رده على كل ما جرى بالبلاد."
وأضاف أنه يمكن أن تتم مصالحة "من حمل السلاح فهؤلاء مغرر بهم"، لكن "لا تصالح مع قائد رأي، أو مع مثقف، لأنه كل كلمة يتكلم بها يفهم معناها".
وحول موقفه من تسوية وضع اللاعب فراس الخطيب وعودته إلى سوريا، اعتبر رمضان أن الرياضي "ليس قائد رأي"، بل "المثقف الفنان يعد قائد رأي لأنه مؤثر بالحياة، فليس جميع الناس يتذوقون الكرة... بل يتذوقون مشهد تلفزيوني باعتباره مؤثر وقوي جداً".
ويعد رمضان من اكثر الفنانين المثيرين للجدل، بسبب مواقفه وهجومه الشرس على الفنانين المعارضين، سواء من خلال تصريحاته الصحفية او التلفزيونية، او على شاشة التلفزيون السوري ضمن برنامج يقدمه "يوميات المختار" الذي جسد فيه شخصية "المختار البيسة" في مسلسل "ضيعة ضايعة".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ويتخذ نقيب الفنانين بالعموم موقفاً متشدداً حيال الفنانين السوريين المعارضين للنظام السوري، حيث سبق ان أكد مراراً على موقفه الرافض حيال إمكانية رغبتهم بالعودة لبلدهم، كما توعد بمحاسبتهم، متهما اياهم بـ"سفك الدم السوري".
وفصلت نقابة الفنانين في الاونة الاخيرة عدداً من الفنانين السوريين، بسبب مواقفهم المناهضة للنظام السوري وسبب اخر يتعلق بعدم تسديدهم المخصصات المالية تجاه النقابة.
سيريانيوز